أسبح الله تعالى في كل ليلة ألف تسبيحة يتشعب لي مع كل تسبيحة ثلاثة آلاف تحميدة، وإني لأكون في قعر الماء فيصوت الطير في الهواء فأحسبه جائعا فأطفو له على الماء ليأكلني ومالي ذنب (1).
كتاب عبد الملك بن حكيم عن الصادق (عليه السلام) قال: سهر داود ليلة يتلو الزبور فأعجبته عبادته فنادته ضفدع: يا داود تعجب من سهرك ليلة وإني لتحت هذه الصخرة منذ أربعين سنة، ما جف لساني عن ذكر الله تعالى (2).
الدعوات: حكاية الضفدع الذي كان يحمل النملة التي تحمل رزق دودة عمياء كانت في جوف صخرة في قعر البحر وكان ذكر الدودة: يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة برزقك، لا تنسى عبادك المؤمنين برحمتك (3).
الكلمات في أحوال الضفادع وقضاياها، والنهي عن قتلها لأن نقيقها تسبيح، ويقال: ليس شئ أكثر ذكر الله منه (4). ويأتي في " قتل ": النهي عن قتلها، وتقدم في " حفظ ": قضية غريبة راجعة إلى الضفدع.
ضلع: تشريح الأضلاع (5).
ضلل: باب فيه ذم إضلال الناس (6).
النحل، قال تعالى: * (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون) *.
المحاسن، تفسير العياشي: عن سماعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: قول الله تعالى: * (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد عن الأرض فكأنما قتل الناس