مواخيا، والرابعة أن تطلعه على سرك، فيكون علمه به كعلمك بنفسك، ثم يستر ذلك ويكتمه، فإنه إذا كان عاقلا انتفعت بمشورته، وإذا كان حرا متدينا جهد نفسه في النصحية لك، وإذا كان صديقا مواخيا كتم سرك، إذا أطلعته عليه وإذا أطلعته على سرك، فكان علمه به كعلمك. تمت المشورة وكملت النصحية - الخ (1).
وروي أن أبا الحسن (عليه السلام) ربما شاور الأسود من سودانه. فقيل له: تشاور مثل هذا؟ فقال: إن شاء الله تبارك وتعالى ربما فتح على لسانه (2).
مجالس المفيد: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ثم أن عمر هلك، وقد جعلها شورى فجعلني سادس ستة كسهم الجدة، وقال: اقتلوا الأقل وما أراد غيري. وكظمت غيظي وانتظرت أمر ربي وألصقت كلكلي بالأرض (3).
ما وقع من عمر في قصة الشورى، وما قال في حق أصحاب الشورى (4).
أكثر الفتن الحادثة في الإسلام من فروع بدعة الشورى فيالله وللشورى (5).
والحاجب محمد بن سليمان، شرح ترتب جميع المفاسد على شورى عمر، كما في شرح النهج، وذكرناه في رجالنا في الألقاب في الحاجب (6).
شوص: الشوصة وجع في البطن، أو ريح تعقد في الأضلاع، أو ورم في حجابها من داخل واختلاج العروق ويدفعها تضميد شئ من الزعفران مع حبة من دواء الجامع للرضا (عليه السلام) حولها، كما في البحار (7).
في الرسالة الذهبية للرضا (عليه السلام) قال: ومن خشي الشقيقة والشوصة فلا يؤخر