وقلوبهم تحن إلينا (1).
بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي مثله (2).
علل الشرائع: في الصحيح، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عنه مثله (3).
المحاسن: عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنا وشيعتنا خلقنا من طينة واحدة (4).
أقول: لأن خلقتهم من عليين، لكن مع اختلاف الدرجات.
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام): المؤمن آنس الانس، جيد الجنس من طينتنا أهل البيت.
بيان: آنس على صيغة اسم الفاعل، ويحتمل أفعل التفضيل، والمراد الانس بأئمتهم، أو بعضهم ببعض (5). ويدل على ذلك ما في البحار (6).
باب الطينة والميثاق (7). وفيه الروايات الدالة على أن الله خلق ماء عذبا، وخلق منه المؤمنين والمطيعين، وخلق ماء ملحا أجاجا، وخلق منه أهل النار، ويعبر عن الأول بعليين والطيب، وعن الثاني بالخبيث والسجين، والاختلاف بالعرض لا بالذات، ثم خلط الطينتين ولم تختلط طينة الأئمة صلوات الله عليهم.
وتقدم في " أصل ": أن أصل الأشياء كلها الماء.
وقال الرضا (عليه السلام) في رواية عمران الصابي، فخلق خلقا مختلفا بأعراض وحدود مختلفة، ولله تعالى البداء، يمحو ما يشاء ويثبت.
وفي العلوي المروي في الكافي وبصائر الدرجات: إن لله تعالى عشر طينات: