لا يكون دينا قيما لأن اليهود والنصارى والمجوس وسائر الملل والناس جميعا من الموافقين والمخالفين يعرفون هذه الشهور ويعدونها بأسمائها، وليس هو كذلك، وإنما عنى بهم الأئمة القوامين بدين الله، والحرم منها أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه الذي اشتق الله سبحانه له اسما من أسمائه العلي كما اشتق لمحمد (صلى الله عليه وآله) اسما من أسمائه المحمود، وثلاثة من ولده أسمائهم علي بن الحسين وعلي بن موسى وعلي بن محمد صلوات الله وسلامه عليهم، ولهذا الاسم المشتق من أسماء الله عز وجل حرمة به يعني أمير المؤمنين - صلوات الله وسلامه عليه وعلى أخيه رسول الله وعلى زوجته فاطمة الزهراء وعلى أولاده الطيبين الطاهرين - (1). وفي غيبة النعماني، وكنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا مثله (2).
وفي رجالنا في ترجمة سماعة رواية في ذلك (3).
رجال الكشي: وفي الرضوي (عليه السلام): نحن أشهر معلومات، فلا جدال فينا ولا رفث ولا فسوق فينا (4).
وروي أنه قال: نحن الشهر الحرام، ونحن شهر الله.
باب تأويل الأيام والشهور بالأئمة (عليهم السلام) (5).
في الرسالة الذهبية بيان لشهور الرومي وفوائده، وما يتعلق بها (6).
أبواب أعمال السنين والشهور والأيام (7).
أبواب ما يتعلق بالشهور العربية من الأعمال: