وقال تعالى: * (أحل لكم صيد البحر) * - الآية، الروايات في ذلك (1).
رأي الخليفة في صيد الحرم (2).
أبواب الصيد والذبائح (3).
باب الصيد وأحكامه وآدابه (4).
الخصال: النبوي (صلى الله عليه وآله) قال: يا علي ثلاث يقسين القلب: استماع اللهو، وطلب الصيد، وإتيان باب السلطان، وفي رواية أخرى ذكر أربعا بزيادة البذاء، وقال (صلى الله عليه وآله): من اتبع الصيد غفل، وذكر للحديث معان كثيرة، قال المجلسي:
ويحتمل أن يكون المعنى أنه لولوعه بالصيد يغفل عن المهالك في المسالك فيخاطر بنفسه ويقرب منه قوله (صلى الله عليه وآله): لا تتبعوا الصيد فإنكم على غرة (5).
الدروس: يكره صيد الطير والوحش ليلا، وأخذ الفراخ من أعشاشها (6).
مصائد السباع العادية هي تصطاد بالزبى والمغويات، وهي آبار تحفر في أنشاز الأرض إلى آخر ما في السفينة.
صيص: قال تعالى في الأحزاب: * (وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم) * أي الحصون التي يمانعون فيها، وفي " طير ": أنه يؤكل من الطيور ما كان له صيصية وهي الشوكة التي في رجله.
صين: الصين معرب چين، مملكة بالشرق ومنها الأواني الصينية، وفي الحديث: الحديد الصيني ما أحب التختم به، كذا في المجمع.
أقول: وتقدم في " ختم ": أن من خواتيم مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) خاتم