له حقا واجبا بيت في الجنة.
يا باذر! إنك ما دمت في الصلاة فإنك تقرع باب الملك الجبار، ومن يكثر قرع باب الملك يفتح له.
يا باذر! ما من مؤمن يقوم مصليا إلا تناثر عليه البر ما بينه وبين العرش، ووكل به ملك ينادي: يا بن آدم! لو تعلم مالك في الصلاة؟ ومن تناجي؟ ما انفتلت - إلى أن قال -: الصلاة عماد الدين - الخبر (1). وفي " طيب ": حبب إلي من دنياكم ثلاث.
عن الأصمعي قال جعفر بن محمد صلوات الله عليه: الصلاة قربان كل تقي - الخبر (2). وفي حديث الأربعمائة (3).
وفي رواية الأربعمائة قال (عليه السلام): إذا قام الرجل إلى الصلاة أقبل إبليس ينظر إليه حسدا لما يرى من رحمة الله التي تغشاه وقال: لو يعلم المصلي ما يغشاه من جلال الله ما سره أن يرفع رأسه من سجوده (4).
تحف العقول: عن موسى بن جعفر (عليه السلام) أنه قال: صلاة النوافل قربان إلى الله لكل مؤمن - الخبر (5).
إعلام الدين: وصية لقمان الحكيم: يا بني أقم الصلاة فإنما مثلها في دين الله كمثل عمود الفسطاط، فإن العمود إن استقام استقام الأطناب والأوتاد والظلال، وإن لم يستقم لم ينفع وتد ولا طنب ولا ظلال - الخبر (6). وفي معناه عن الباقر والصادق (عليهما السلام)، كما في البحار (7).