طوى: قال تعالى: * (والسماوات مطويات بيمينه) *، في المجمع هو تصوير لجلاله وعظم شأنه لا غير، من غير تصور قبضة ويمين لا حقيقة ولا مجازا، قيل: نسب الطي إلى اليمين لشرف العلويات على السفليات. إنتهى.
وتقدم في " سجل ": معنى قوله تعالى: * (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب) *.
تفسير علي بن إبراهيم: * (يوم نطوي السماء) * - الآية، قال: السجل اسم الملك الذي يطوي الكتب، ومعنى نطويها أي نفنيها فتتحول دخانا، والأرض نيرانا (1).
وقال الطبرسي: المراد بالطي، هو الطي المعروف، فإن الله سبحانه يطوي السماء بقدرته. وقيل: إن طي السماء ذهابها - الخ (2).
في أن ذي طوى يكون منزل مولانا صاحب الزمان صلوات الله عليه في بعض الأحيان، كما في البحار (3).
ذي طوى مثلثة الطاء، موضع بمكة داخل الحرم، وهو من مكة على نحو من فرسخ ترى بيوت مكة، ويعرف بالزاهر في طريق التنعيم كذا في المجمع.
وطي قبيلة جاء منهم جماعة إلى مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه في طريقه إلى البصرة لقتال الناكثين تسوق الغنم والإبل والخيل، فمنهم من جاءه بهداياه وكرامته، ومنهم من جاء لنصرته على عدوه، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
جزى الله طيا خيرا، وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما، فلما انتهوا إليه سلموا عليه فسر أصحابه وخطب خطيبهم، ومنهم عدي بن حاتم الطائي.
قضاياهم وكلماتهم في أمالي المفيد (4).
/ طهر... مستدرك سفينة البحار / ج 6 في الإختصاص (5) مسندا عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن