عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام) قال: أنتم الذي اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها، ومن أطاع جبارا فقد عبده. رواه في مقدمة تفسير البرهان لغة " طغى ".
ورواه في كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا، كما يأتي في " عبد ".
باب البغي والطغيان (1). وتقدم في " بغى " ما يتعلق بذلك.
طفف: قال تعالى: * (ويل للمطففين) *.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل: * (ويل للمطففين) * يعني لخمسك يا محمد * (الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون) * أي إذا ساروا إلى حقوقهم من الغنائم يستوفون * (وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون) * أي إذا سألوهم خمس آل محمد (صلى الله عليه وآله) نقصوهم (2).
وتقدم في " جبر " في ترجمة جبرئيل: أن تربة الحسين (عليه السلام) اسمها الطف، ولعل وجه التسمية أنه طرف البر مما يلي الفرات.
طفل: باب الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا (3).
الطور: * (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ) *.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه سئل عن أطفال المشركين. فقال: خدم أهل الجنة على صورة الولدان، خلقوا لخدمة أهل الجنة (4).
بصائر الدرجات: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى يدفع إلى إبراهيم وسارة أطفال المؤمنين، يغذوانهم بشجرة في الجنة، لها أخلاف كأخلاف