باب ما به قوام بدن الإنسان وأجزائه وتشريح أعضائه ومنافعها، وما يترتب عليها من أحوال النفس (1). وفيه ما يتعلق بالمطالب الطبية، وكذا في الباب الآتي.
باب آخر فيما ذكره الحكماء والأطباء في تشريح البدن وأعضائه (2).
أبواب الطب ومعالجة الأمراض وخواص الأدوية (3).
باب أنه لم سمي الطبيب طبيبا، وما ورد في عمل الطب والرجوع إلى الطبيب (4).
الروايات الدالة على عدم اشتراط الإسلام في الطبيب، ويجوز التسليم عليه والدعاء له، وأنه لا ينفعه الدعاء (5).
الخصال: عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من ظهرت صحته على سقمه فيعالج نفسه بشئ فمات، فأنا إلى الله برئ منه (6).
طب الأئمة (عليهم السلام): عنه (عليه السلام) مثله إلا أنه فيه: فشرب الدواء فقد أعان على نفسه (7).
الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا يتداوى المسلم حتى يغلب مرضه صحته (8).
المكارم: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: اثنان عليلان: صحيح محتم، وعليل مخلط (9).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء، فإذا لم يحتمل الداء فالدواء (10).
الكافي: عن يونس بن يعقوب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الرجل يشرب الدواء ويقطع العرق، وربما انتفع به وربما قتله! قال: يقطع ويشرب (11).