وفي حديث وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): ولم تكن في الجنة شئ أحسن من الحية والطاووس، وغضب على الطاووس لأنه كان دل إبليس على الشجرة فمسخ منه صوته ورجليه - الخبر (1).
وفي النبوي (صلى الله عليه وآله): المهدي طاووس أهل الجنة (2).
وقد ذكرنا أحوال طاووس اليماني في كتابنا مستدركات علم رجال الحديث، وفي " سود ": ترجمة السيد ابن طاووس وأخيه وابنه.
وتقدم في " بقع ": مدح الطوس.
كلام الشيخ الطوسي في بطلان مذهب الكيسانية (3).
أقول: الشيخ الطوسي هو شيخ الطائفة على الإطلاق، محمد بن الحسن بن علي الطوسي، عماد الشيعة، وركن من أركان الشريعة، فضائله ومناقبه أوضح من الشمس وأبين من الأمس، ولد بعد الصدوق بخمس سنين، وقدم بغداد سنة 408 بعد وفاة السيد الرضي بسنتين، ثم هاجر إلى النجف فكان مقامه في بغداد مع الشيخ المفيد نحوا من خمس سنين، ومع السيد المرتضى نحوا من ثمان وعشرين سنة وبقي بعد السيد، إلى أن انتقل إلى دار البقاء في 22 محرم سنة 460، وقبره في النجف مزار معروف في المسجد الموسوم بمسجد الطوسي.
باب ذكر الأدلة التي ذكرها الشيخ الطوسي على إثبات الغيبة (4).
الخواجة نصير الملة والدين الطوسي محمد بن محمد بن الحسن الطوسي، ولد في 11 جماد الأولى سنة 597 بطوس، وتوفي يوم الغدير من سنة 672 ه، ودفن في البقعة الكاظمية.
طوع: باب طاعة الله ورسوله وحججه، والتسليم لهم، والنهي عن