ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم.
نوادر الراوندي: بإسناده قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث يطفين نور العبد: من قطع أوداء أبيه، وغير شيبته، ورفع بصره في الحجرات من غير أن يؤذن له (1).
الكافي: في النبوي الصادقي: من وقر ذا شيبة في الإسلام آمنه الله من فزع يوم القيامة (2). والنوادر عنه (صلى الله عليه وآله): من وقر ذا شيبة لشيبته، آمنه الله من فزع يوم القيامة.
وروي أنه لما دنى وفاة إبراهيم قال: هلا أرسلت إلي رسولا حتى آخذ أهبة، قال له: أو ما علمت أن الشيب رسولي؟ (3) جامع الأخبار: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى ينظر في وجه الشيخ المؤمن صباحا ومساءا فيقول: يا عبدي كبر سنك، ودق عظمك، ورق جلدك، وقرب أجلك، وحان قدومك علي، فاستح مني فأنا أستحيي من شيبتك أن أعذبك بالنار.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الله جل جلاله: الشيبة نوري، فلا أحرق نوري بناري (4).
أمالي الطوسي: في العلوي الرضوي (عليه السلام): كان إبراهيم أول من أضاف الضيف، وأول من شاب، فقال: ما هذه؟ قيل: وقار في الدنيا، ونور في الآخرة (5).
وبمفاد ما تقدم فيه (6).
والمراد بالشيب الشعرة البيضاء في اللحية، كما هو صريح الرواية المذكورة في البحار (7).
مناقب ابن شهرآشوب: قال عمرو بن العاص للحسين (عليه السلام): ما بال الشيب إلى