السرائر: أبو عبد الله السياري، عن الرضا (عليه السلام) قال: كان عثمان إذا اتي بشئ من الفئ فيه ذهب عزله، وقال: هذا لطوق عمر، فلما كثر ذلك قيل له: كبر عمر عن الطوق، فجرى به المثل (1). وذكر في القاموس في " طوق ": قصة في ذلك، فراجع.
مؤمن الطاق: ثقة جليل، ذكرناه في رجالنا (2) محل اسمه محمد بن علي بن النعمان، وله احتجاجات ظريفة، منها على أبي حنيفة في البحار (3).
احتجاجه عليه في مسألة الرجعة (4).
وعلى زيد بن علي (5).
وعلى ابن أبي العوجاء (6).
وعلى أبي حذرة، القائل بأفضلية أبي بكر (7).
وعلى جميل بن دراج بأن إبليس من الملائكة (8).
وعلى الضحاك الشاري وقوله لأصحاب الضحاك: إن صاحبكم قد حكم في دين الله فشأنكم به، فضربوا الضحاك بأسيافهم (9).
سؤال بعض الزنادقة عن مؤمن الطاق عن وجه جمع قوله تعالى: * (فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة) * وقوله: * (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء) * وأن الأول في النفقة، والثاني في المحبة. وسيأتي في " عدل ".
أقول: الطاقي ومؤمن الطاق: هو أبو جعفر محمد بن علي بن النعمان الأحول، الثقة، وقد ينسب إلى جده ويقال: محمد بن النعمان، والمخالفون يلقبونه شيطان