بالخلال المجيئة بعد الطعام واليأس منه، وفسر بعضهم * (الأخسرين أعمالا) *، فقال: هم الذين يثردون ويأكل غيرهم. وقيل: هم الذين لا سكاك لهم في أيام البطيخ، وقال بعضهم: العيش فيما بين الخشبتين الخوان والخلال، ولقبوا الطست والإبريق إذا قدما قدام المائدة بمبشر وبشير وبعدها بمنكر ونكير.
وفي مجموعة أخرى: أبو معتب الحسين بن منصور الحلاج الصوفي كان جماعة يستشفون ببوله، وقيل: إنه ادعى الربوبية إلى آخر ما تقدم في " حلج ".
أفائك المناوي في طبقاته في ترجمة أبي علي حسين الصوفي المتوفى سنة 891 في أنه كان كثير التطور كالشياطين التي تتشكل بأشكال مختلفة، حتى الكلب والخنزير، كما في كتاب الغدير (1).
وقد ذكرنا في كتابنا " تاريخ فلسفه وتصوف " أحوالهم وفجايعهم فراجع إليه.
وكذا فصل الكلام في ذمهم وفساد عقائدهم في كتاب إحقاق الحق (2).
وممن رد على الصوفية أحمد بن محمد التوني البشروي، له رسالة الرد على الصوفية، كما نقله العلامة المامقاني في ترجمته في ضمن كتبه.
وممن رد عليهم العالم الجليل الميرزا محمد بن عبد النبي النيسابوري الأخباري المعروف، له رسالة " نفثة المصدور في رد الصوفية "، كما في الروضات في ترجمته (3). وكذا في السفينة.
وممن رد عليهم الفاضل الكامل مولانا عبد الله القندهاري في كتابه الموسوم " مصارع الملحدين في رد الصوفية والمتفلسفين "، كما ذكره في كتاب " تاريخ علماى خراسان " مع سائر كتبه.
ومنهم المحدث المحقق الكاشاني، كما في السفينة رد على الصوفية في كلماته الطريفة ونقل بعضها، ثم قال: وقد أكثر ابن الجوزي في الرد على الصوفية في كتاب " تلبيس إبليس " ثم ذكر بعضها.