إلى يوم القيامة وهو مسيرة ألف سنة، حتى إذا بلغوا أعلى ذلك الجبل ضربوا بمقامع فيسقطون إلى أسفله فيسحبون على وجوههم. قال: صدقت يا محمد (1).
تفسير قوله تعالى: * (إذ تصعدون ولا تلوون على أحد) * - الآية (2).
معاني الأخبار: النبوي (صلى الله عليه وآله): إياكم والقعود بالصعدات، إلا من أدى حقها.
الصعدات: الطرق، وهو مأخوذ من الصعيد، والصعيد التراب، وجمع الصعيد الصعد، والصعدات جمع الجمع، مثل الطريق والطرق ثم طرقات، وقد روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: الصعيد الموضع المرتفع، والطيب الذي ينحدر عنه الماء (3).
صعر: قال تعالى: * (ولا تصعر خدك للناس) *، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في هذه الآية قال: ليكن الناس عندك في العلم سواء (4).
قال في المجمع في هذه الآية: أي لا تعرض بوجهك عنهم من الصعر، وهو الميل في الخد خاصة - الخ.
وفي المنجد: صعر وجهه: مال إلى أحد الشقين، وأصعر وصاعر وصعر خده:
أماله عن النظر إلى الناس تهاونا وكبرا - الخ.
صعصع: صعصعة بن صوحان (كسبحان) العبدي: من خالصي أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) كان عظيم القدر، جليل الشأن، ذكرناه في رجالنا (5) ونزيدك عليه جملة مما يتعلق بأحواله:
أمالي الطوسي: عن صعصعة بن صوحان قال: دخلت على عثمان بن عفان في نفر من المصريين، فقال عثمان: قدموا رجلا منكم يكلمني، فقدموني، فقال