باب لعق الأصابع (1).
ففي رواية الأربعمائة قال: إذا أكل أحدكم الطعام فمص أصابعه التي يأكل بها، قال الله عز وجل: بارك الله فيك.
وفي روايتين ان الرسول يلعق أصابعه ويمصها، وان الصادق (عليه السلام) يلعق أصابعه حتى يقول خادمه: ما أشره مولاي، والشره غلبة الحرص. وتقدم في " اكل " ما يتعلق بذلك.
صبغ: قال الله تعالى: * (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة) *.
باب فيه صبغة الله والتعريف في الميثاق (2).
المحاسن: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: عروة الله الوثقى التوحيد، والصبغة الإسلام (3).
معاني الأخبار: عن أبان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله: * (صبغة الله) * - الآية قال: هي الإسلام (4).
تفسير العياشي: عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) وحمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الصبغة الإسلام (5).
تفسير العياشي: عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في هذه الآية قال: الصبغة معرفة أمير المؤمنين (عليه السلام) بالولاية في الميثاق (6).
أقول: لا تنافي فإنه من الممكن أن يكون المراد التسليم بالولاية، كما تقدم في " سلم "، أو يكون المعرفة جزء الولاية، فإن الإسلام بني على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية، وما نودي بشئ كما نودي بالولاية، كما تقدم.
باب فطرة الله سبحانه وصبغته (7). وفيه روايتان عن الكافي أن الصبغة في