يكون كأبي ضمضم. قالوا: يا رسول الله وما أبو ضمضم؟ قال: رجل كان ممن قبلكم، كان إذا أصبح يقول: اللهم إني أتصدق بعرضي على الناس عامة (1).
واعلم أنه قد صرح الفقهاء بأن من أباح قذف نفسه لم يسقط حقه من حده، وما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله): أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم - الخ. معناه: إني لا أطلب مظلمة في القيامة، ولا أخاصم عليها، لا أن غيبته صارت بذلك حلالا (2).
ورواه العامة، كما في كتاب التاج (3).
ضمم: تقدم في " ضغط ": ضمة القبر لسعد بن معاذ لأنه كان في خلقه مع أهله سوء.
الكافي: النبوي (صلى الله عليه وآله): اللهم هب لنا رقية من ضمة القبر فوهبها الله له (4).
والنبوي (صلى الله عليه وآله): ليس من مؤمن إلا وله ضمة (5).
ضمن: ضمان النبي (صلى الله عليه وآله) لقوم الجنة على شرط عدم السؤال من أحد وإعانتهم إياه بطول السجود (6).
تقدم في " توب ": ضمان مولانا الصادق (عليه السلام) الجنة لكاتب بني أمية وجار أبي بصير بشرط التوبة، فراجع البحار (7).
باب فيه ما ضمن الله تعالى للمؤمن (8).
أمالي الطوسي: عن المفضل قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الله تعالى ضمن للمؤمن ضمانا. قال: قلت: ما هو؟ قال: ضمن له إن أقر لله بالربوبية ولمحمد (صلى الله عليه وآله)