لا تعرفه بولاية ولا عداوة للحق، إن الله عز وجل يقول: * (وقولوا للناس حسنا) * ولا يطعم من نصب لشئ من الحق أو دعا إلى شئ من الباطل. وروي جواز الصدقة على اليهود والنصارى والمجوس. وسيأتي جواز النصراني. وحمل الشهيد الثاني أخبار المنع على الكراهة (1).
النقوي (عليه السلام): من تصدق على ناصب فصدقته عليه لا له. وتقدم صدقة مولانا الصادق (عليه السلام) على من لا يعرف الحق.
السرائر: قال الراوي: كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام) (يعني الثالث) أسأله عن المساكين الذين يقعدون في الطرقات من الجزائر والساسانيين وغيرهم هل يجوز التصدق عليهم قبل أن أعرف مذهبهم؟ فأجاب: من تصدق على ناصب فصدقته عليه لا له، لكن على من لا تعرف مذهبه وحاله فذلك أفضل وأكثر ومن بعد فمن ترققت عليه ورحمته - الخبر (2).
باب وجوب الزكاة. وفيه فضل الصدقة (3).
باب أدب المصدق (4). تقدم في " زكى " ما يتعلق بذلك.
أبواب الصدقة باب فضل الصدقة وأنواعها وآدابها (5).
الآيات: البقرة: * (وآتى المال على حبه) * - الآية، وقال تعالى: * (ومما رزقناهم ينفقون) *.
سبأ: * (وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه) * - الآية.
الحديد: * (وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه) * - الآية.