والشكر زيادة في النعم وأمان من الغير (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا (عليه السلام) قال: من لم يشكر المنعم من المخلوقين، لم يشكر الله عز وجل (2).
النبوي من طريق العامة: من لم يشكر الناس، لم يشكر الله.
أمر الصادق (عليه السلام) سدير الصيرفي بقضاء حوائج الإخوان، وشكر من أنعم عليه والإنعام على من شكره (3).
في أن النبي والأئمة صلوات الله عليهم وخيار المؤمنين مكفرون، لا يشكر معروفهم (4).
باب أن المؤمن مكفر (5).
باب كفران النعم (6).
أقول: قال الشيخ في التهذيب باب كفارات المحرم (7): ومن شكر امرأته - يعني في حال الإحرام -، فعليه بدنة. ثم ذكر رواية أنه قال: رجل شكرت بهذه المرأة، فسألوا أبا عبد الله (عليه السلام) عنه، فقال: عليه بدنة، قيل: إنه مس الفرج أو اللعب به. أقول: ولعله من الشكز بالزاء المعجمة أي الجماع.
شكك: قوله تعالى في سورة يونس: * (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب) *، قيل: إن الخطاب مع النبي (صلى الله عليه وآله) في الظاهر،