في " كتب ".
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا فما كان لله سألناه (الله - خ ل) أن يهبه لنا فهو لهم، وما كان للآدميين سألنا الله أن يعوضهم بدله فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم، ثم قرأ: * (إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم) *. ونحوه روايات، كما في البحار (1).
وتقدم في " اوب " و " حسب ": سائر الروايات في ذلك مع الإشارة إلى مواضعها.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي إن الله قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ومحبي شيعتك ومحبي محبي شيعتك فأبشر - الخ (2).
وأمالي الطوسي: عن الإمام الهادي (عليه السلام) مثله (3).
والروايات في فضل الشيعة أكثر من أن تحصى، فراجع لجملة منها إلى البحار (4).
وتقدم في " رفض " ما يتعلق بهم، وفي " حسب "، و " سبع "، و " تسع "، و " سود "، و " زين "، و " شجر "، و " خير "، و " تبع "، و " نبر "، و " غفر "، و " ملك "، و " ولى " وغيرها: فضائل الشيعة.
في روضات الجنات (5)، عن كتاب بشارة المصطفى في حديث: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) دخل يوما على علي (عليه السلام) مسرورا مستبشرا، فسلم عليه فرد فقال علي (عليه السلام): ما رأيت أقبلت علي مثل هذا اليوم، قال: جئت أبشرك أن في هذه الساعة نزل علي جبرئيل وقال: الحق يقرئك السلام وقال: بشر عليا أن شيعته