صلاة الوالد لولده، والولد لوالديه (1). وفي " موت " ما يتعلق بذلك.
أبواب الصلوات التي يتوسل بها إلى حصول المقاصد والحاجات:
باب صلاة الاستسقاء وآدابها وخطبها وأدعيتها (2). وتقدم في " سقى " ما يتعلق بذلك.
باب صلاة الحاجة ودفع العلل والأمراض (3).
قال تعالى: * (واستعينوا بالصبر والصلاة) *. قال الطبرسي: روي عن أئمتنا أن المراد بالصبر الصوم، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا حزنه أمر استعان بالصلاة والصوم.
وروي عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غم من غموم الدنيا أن يتوضأ، فيدخل المسجد فيركع ركعتين يدعو الله فيهما، أما سمعت الله تعالى يقول: * (واستعينوا بالصبر والصلاة) * (4).
مكارم الأخلاق: صلاة العفو: إذا أحسست من نفسك بفترة فلا تدع عند ذلك صلاة العفو، وهي ركعتان بالحمد وإنا أنزلناه مرة واحدة في كل ركعة، وتقول بعد القراءة: رب عفوك عفوك خمس عشر مرة، ثم تركع وتقول ذلك عشرا وبعده عشرا، وتتم الصلاة كصلاة جعفر.
قلت: ومثلها صلاة الاستغفار لرفع ضيق المعاش، إلا أن مكان: رب عفوك يقول: أستغفر الله (5).
صلاة الأعرابي (6).
صلاة حديث النفس: عن الصادق صلوات الله عليه قال: ليس من مؤمن يمر عليه أربعون صباحا إلا حدث نفسه، فليصل ركعتين، وليستعذ بالله من ذلك (7).