والحسنين صلوات الله عليهم، وسلم عليهم (1).
ومن مسائل ابن سلام، عن النبي (صلى الله عليه وآله): أخبرني عن طائر يطير بين السماء والأرض، ليس له في السماء مكان، ولا في الأرض مسكن؟ قال: تلك حياة أعرافها كأعراف الخيل تبيض في الجو على أذنابها - الخبر (2).
خبر الطير الملطخ بدم الحسين (عليه السلام)، وقصده مدينة الرسول، ونوحه على الحسين (عليه السلام)، وشفاء بنت يهودي ببركة الدم الذي كان معه (3).
سكوت الطيور التي كانت في مجلس المتوكل، إذا وافاه مولانا علي الهادي (عليه السلام) (4).
ذكر عجائب خلقة الطير في توحيد المفضل (5).
أقول: روى ابن قتيبة في عيون الأخبار قال: حدثني الرياشي قال: ليس شئ يغيب أذناه إلا وهو يبيض، وليس شئ يظهر أذناه إلا وهو يلد، وروي ذلك عن علي بن أبي طالب (عليه السلام). إنتهى.
خبر الطائر الذي التجأ إلى دار الفقيه ابن نما، وتبعه الصقر فشجت رجلاه وجناحاه وعطل (6).
في أنه كانت العادة جارية بإرسال الطيور بالكتاب من بغداد إلى الكوفة في عهد القادر بالله (7).
خبر طائر أعمى على شجرة، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنه يقول: يا رب إني جائع