ومن كلماته (عليه السلام) في المغيبات، كما في مناقب ابن شهرآشوب: والويل لأهل إصفهان من جالوت عبد الله الحجام - الخبر (1).
وإخباره عن تخريب إصفهان والكوفة من الترك (2).
ولقد أطال الكلام صاحب الروضات في كتابه (3) في مدح بلدة إصفهان ووجه التسمية بذلك الاسم وبانيه وأنه من سليمان أو إسكندر، ومدح أهله، ووجه الذم في بعض الكلمات والروايات، وعجائب أبنيته، وكذلك المحدث القمي في تتمة المنتهى (4)، فارجع إليهما.
تقدم في " سنة ": أن فتح نهاوند وهمدان وإصفهان كان في سنة إحدى وعشرين، والتفاح الإصفهاني من فاكهة الجنة.
صفا: الكافي: في الصادقي (عليه السلام) المشتمل على حجة الوداع ثم قال: إن الصفا والمروة من شعائر الله، فابدأ بما بدأ الله عز وجل به، وأن المسلمين كانوا يظنون أن السعي بين الصفا والمروة شئ صنعه المشركون، فأنزل الله عز وجل:
* (إن الصفا والمروة من شعائر الله) * - الآية. ثم أتى الصفا فصعد عليه واستقبل الركن اليماني فحمد الله وأثنى عليه، ودعا مقدار ما يقرأ سورة البقرة مترسلا، ثم انحدر إلى المروة فوقف عليها كما وقف على الصفا، ثم انحدر وعاد إلى الصفا، فوقف عليه، ثم انحدر إلى المروة حتى فرغ من سعيه - الخبر (5).
شأن نزول الآية وتفسيرها في البحار (6).
الروايات بأن آدم هبط على الصفا، وسمي بذلك لأن آدم الصفي هبط عليه، وسمي المروة لأن المرأة حواء هبطت عليها فراجع البحار (7).