المحاسن (1) بسند صحيح، عن محمد بن مسلم وإسماعيل الجعفي وعدة قالوا:
سمعنا أبا جعفر (عليه السلام) يقول: التقية في كل شئ وكل شئ اضطر إليه ابن آدم فقد أحله الله له. ونقله في البحار (2).
تقدم في " أصل ": النبوي (صلى الله عليه وآله): لا حرج على مضطر، وفي " حرم ": سائر مواضع هذه الروايات.
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن سماعة مضمرا قال: وقال ليس شئ مما حرم الله إلا وقد أحله لمن اضطر إليه (3).
كتاب سليم بن قيس: عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث شكايته ممن تقدمه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلما اضطر إليه العبد فقد أحله الله له، وأباحه إياه - الخ (4). وتقدم في " زكى ": معنى للإضطرار، وفي " وقى ": في التقية ما يتعلق بذلك.
ذم مبايعة المضطرين:
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يأتي على الناس زمان عضوض - إلى أن قال: - ويستذل الأخيار، ويبايع المضطرون، وقد نهى رسول الله عن بيع المضطرين (5).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم نحوه، كما في البحار (6). وفيه زيادة: وعن بيع الغرر، وتقدم في " بيع " ما يتعلق بذلك.
فضل من كفى لضرير حاجته:
في حديث المناهي قال (صلى الله عليه وآله): ومن كفى ضريرا حاجة من حوائج الدنيا