الباقري (عليه السلام) في فضل الشيعة: وأن لكل شئ شرف وشرف الدين الشيعة، ولكل شئ عروة وعروة الدين الشيعة، والخبر بطوله في ذلك في البحار (1).
في فضل الإحسان إلى الشيعة وموالي الأئمة (عليهم السلام)، وأنه كمن أحسن إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإلى أمير المؤمنين (عليه السلام) (2). ويقرب منه في البحار (3).
المحاسن: قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام) لأبي المقدام: والله لأن أطعم رجلا من شيعتي أحب إلي من أن أطعم أفقا من الناس. قلت: كم الأفق؟ قال: مائة ألف (4).
كتاب معاوية إلى البلاد والأمصار بقتل الشيعة (5).
تعريق وجه أبي الحسن الثاني (عليه السلام) حيث سمع أن من شيعته من يشرب الخمر، وكلماته في ذلك (6).
التمحيص: دخول رجل من الملاعين على الصادق (عليه السلام) ليسوءه في شيعته، وقوله له: إن شيعتك يشربون النبيذ، وقوله في جوابه، وجرى بينهما الكلام إلى أن روى عن آبائه، عن جبرئيل، عن الله تعالى أنه قال: يا محمد إنني حظرت الفردوس على جميع النبيين، حتى تدخلها أنت وعلي وشيعتكما إلا من اقترف منهم كبيرة، فإني أبلوه في ماله أو بخوف من سلطانه، حتى تلقاه الملائكة بالروح والريحان، وأنا عليه غير غضبان - الخ (7).
إكمال الدين، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): دعاء مولانا الصادق (عليه السلام): يادان غير متوان، يا أرحم الراحمين، اجعل لشيعتي من النار وقاء ولهم عندك رضى، واغفر ذنوبهم ويسر أمورهم، واقض ديونهم، واستر عوراتهم، وهب لهم الكبائر - الدعاء (8).