الجسم. والبركة والشفاء والقوة فيهما (1). وطب الأئمة (عليهم السلام) مثله (2).
الكافي: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: شكى نبي من الأنبياء إلى الله عز وجل الضعف، فقيل له: إطبخ اللحم باللبن فإنهما يشدان الجسم. وفي رواية أخرى أن نبيا شكى إلى الله من الضعف وقلة الجماع فأمره بأكل الهريسة (3).
وتقدم في " ضأن ": أن لحم الضأن باللبن يدفع ضعف القلب والبدن، ويقوي الجسم، ويخرج من أوصاله كل داء وغائلة، ويشد المتن.
وفي رواية المحاسن شكى رجل إلى الصادق (عليه السلام) من ضعف البدن فقال:
عليك باللبن فإنه ينبت اللحم ويشد العظم (4).
وفي الصادقي (عليه السلام): إن ضعف البدن وقوته من شحم الكليتين (5). ورواه آخر:
كما تقدم في " بدن "، وفيه أن ضعف الصوف وشدته من شحم الكليتين.
وفي رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا ضعف المسلم فليأكل اللحم واللبن، فإن الله عز وجل جعل القوة فيهما (6).
فلاح السائل: عن أمير المؤمنين قال: إذا ضعفت من الخير فأضعف عن الشر (7).
ضغث: قال تعالى: * (وخذ بيدك ضغثا) *. الضغث بالكسر والفتح قبضة الحشيش المختلط رطبها ويابسها ويقال: ملء الكف من القضبان والحشيش أو الشماريخ فاضرب به ولا تحنث، وذلك أنه حلف على امرأته لأمر أنكره من