قال: من دخل على أخيه وهو صائم تطوعا فأفطر كان له أجران: أجر لنية صيامه، وأجر لإدخال السرور عليه (1).
علل الشرائع: عن داود الرقي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لإفطارك في منزل أخيك المسلم أفضل من صيامك سبعين ضعفا أو تسعين ضعفا. ثواب الأعمال: مثله (2).
صهر: باب قوله تعالى: * (هو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) * (3).
والمراد بالماء كما في الروايات المشار إليها: النطفة البيضاء المكنونة المنقولة من صلب آدم إلى شيث، وهكذا في الأصلاب الطاهرة والأرحام المطهرة حتى جعلها الله تعالى في صلب عبد المطلب ثم قسمها قسمين نسبا وصهرا والصهر علي ابن أبي طالب أمير المؤمنين، فعلي من محمد ومحمد من علي، والحسن والحسين وفاطمة نسب، وعلي الصهر صلوات الله عليهم أجمعين، كلمات الطبرسي في ظاهر الآية (4).
الروايات من طرق العامة في ذلك في كتاب إحقاق الحق (5).
باب ما يحرم بالمصاهرة، أو يكره، وما هو بمنزلة المصاهرة (6).
الصهرشتي: هو الشيخ سليمان (سلمان) بن الحسن الديلمي.
صهك: في أن الصهاك الحبشية أمة لعبد المطلب، فزنى بها نفيل فولدت