في حجرها، فقالت: لله السلام ومنه السلام وإليه السلام وعليكم يا رسل الله السلام ثم عرجوا إلى السماء، فما زالت من بعد صلاة الفجر إلى زوال الشمس تقرأه حتى أتت على آخره، ولقد كانت مفروضة الطاعة على جميع من خلق الله من الجن والإنس والطير والوحوش والأنبياء والملائكة.
قلت: جعلت فداك فلمن صار ذلك المصحف بعد مضيها؟ قال: دفعته إلى أمير المؤمنين، فلما مضى صار إلى الحسن، ثم إلى الحسين، ثم عند أهله حتى يدفعوه إلى صاحب هذا الأمر، فقلت: إن هذا العلم كثير.
قال: يا أبا محمد إن هذا الذي وصفته لك لفي ورقتين من أوله وما وصفت لك بعد ما في الورقة الثالثة، ولا تكلمت بحرف منه.
ذكر الصحفة التي نزلت من السماء فيها ثريد وعراق يفور، فأكل منها الخمسة النجباء صلوات الله عليهم (1).
مكيدة عمرو بن العاص في رفع المصاحف يوم صفين (2).
حديث إرسال أمير المؤمنين (عليه السلام) المصحف إلى أصحاب الجمل، أخذه بأمره مسلم المجاشعي، كما ذكرناه في رجالنا (3) عند ذكر مسلم.
باب بيع المصاحف وأجر كتابتها وتعليمها (4).
غوالي اللئالي: في النبوي (صلى الله عليه وآله): خذوا العلم من أفواه الرجال، وإياكم وأهل الدفاتر، ولا يغرنكم الصحفيون (5).
صخر: خبر الصخرة التي التقمت التوراة من موسى، وكانت عندها إلى