باب من أطاع المخلوق في معصية الخالق (1).
نهج البلاغة: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (2).
المحاسن: عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في قول الله: * (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) * قال: والله ما صلوا لهم ولا صاموا ولكن أطاعوهم في معصية الله، وهذا مع سائر الروايات في ذم الإطاعة والتبعية في المعصية (3). ويأتي في " عبد ": أن إطاعة الجبارين عبادتهم.
أمالي الصدوق: النبوي (صلى الله عليه وآله): فإن الله ليس بينه وبين أحد من الخلق شئ يعطيه به خيرا، أو يصرف به عند السوء إلا بطاعته، وابتغاء مرضاته، إن طاعة الله نجاح كل خير يبتغى، ونجاة من كل شر يتقى، وإن الله يعصم من أطاعه، ولا يعتصم منه من عصاه (4).
معاني الأخبار: قال الرضا (عليه السلام) للحسن الوشاء في قوله تعالى: * (يا نوح إنه ليس من أهلك) *: لقد كان ابنه، ولكن لما عصى الله عز وجل نفاه الله عن أبيه، كذا من كان منا لم يطع الله فليس منا، وأنت إذا أطعت الله فأنت منا أهل البيت (5). وفي ترجمة زيد بن موسى في رجالنا (6) نظير ذلك.
باب في أن عليا مع الحق، وأنه يجب طاعته على الخلق (7).
الكافي، تفسير علي بن إبراهيم: عن الصادق (عليه السلام) في قوله: ومن يطع الله ورسوله في ولاية علي والأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيما، هكذا نزلت (8).