صاد: علل الشرائع: عن مولانا الكاظم صلوات الله عليه في حديث المعراج قال الراوي: قلت: جعلت فداك وما صاد الذي أمر أن يغتسل منه؟ فقال:
عين تنفجر من ركن من أركان العرش يقال له: ماء الحياة، وهو ما قال الله تعالى:
* (ص * والقرآن ذي الذكر) * إنما أمره أن يتوضأ ويقرأ ويصلي (1). ويقرب منه كلام الصادق (عليه السلام) كما في البحار (2). وتمامه في البحار (3).
وفي حديث آخر: ثم أوحى الله تعالى: يا محمد ادن من صاد، واغسل مساجدك وطهرها، وصل لربك، فدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) من صاد، وهو ماء يسيل من ساق العرش الأيمن، فتلقى رسول الله الماء بيده اليمنى - الخبر (4).
وتقدم في " ألم ": كلام السجاد (عليه السلام): إن صاد في الآية الشريفة من أسماء النبي (صلى الله عليه وآله)، ولا تنافي.
صبأ: الصابئون فرقة ضالة صبوا إلى تعطيل الأنبياء والرسل والملل والشرايع، وقالوا: كلما جاؤوا به باطل. فجحدوا توحيد الله ونبوة الأنبياء والمرسلين ووصاية الأوصياء، فهم بلا شريعة ولا كتاب ولا رسول وهم معطلة