تلك الأصنام، فلما جاءهم الشتاء والأمطار أدخلوا الأصنام البيوت فلم يزالوا يعبدون الله عز وجل حتى هلك ذلك القرن ونشأ أولادهم، فقالوا: إن آباءنا كانوا يعبدون هؤلاء، فعبدوهم من دون الله عز وجل، فذلك قول الله تبارك وتعالى:
* (ولا تذرن ودا ولا سواعا) * - الآية (1).
ذكر الأصنام التي كانت على أوصاف الأنبياء وكانت عند ملك الروم، فعرضها على مولانا الحسن المجتبى صلوات الله عليه (2).
الصنم الذي كان الرجلان يعبدانه، فاستخرجه أمير المؤمنين (عليه السلام) وكسره (3).
باب فيه ذكر صعود أمير المؤمنين (عليه السلام) على ظهر الرسول لحط الأصنام (4).
وروايات العامة في ذلك (5). وقد تقدم في " صعد " ما يتعلق بذلك.
ويقال: إن الثاني تمنى ذلك فقال (عليه السلام): إن الذي عبده لا يقلعه (6).
دعاء صنمي قريش وشرحه (7). وبيان مداركه في كتاب إحقاق الحق (8).
وما يتعلق بهما في البحار (9).
ويقرب منه دعاء. اللهم العن اللذين بدلا دينك وغيرا نعمتك - الخ (10).
سجود الأصنام عند نزول قوله تعالى: * (شهد الله أنه لا إله إلا هو) * (11).