الله وسلامه عليهم وافتراسه عدو الله.
مسائل ابن صوريا اليهودي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وما جرى بينهما (1).
صوع: في أن صاع يوسف من ذهب يكال به (2).
وروي أن صاعه كان يصوت بصوت حسن، واحد واثنان (3).
تفسير العياشي: عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول:
صواع الملك طاسه الذي يشرب فيه (4).
في أن الثاني أكل صاعا من تمر (5).
تحديد الصاع والمد (6).
باب معنى الصاع والمد (7). وفيه أن الصاع ستمائة مثقال وأربعة عشر مثقالا وربع مثقال بالمثقال الصيرفي، فيزيد على المن التبريزي أعني نصف المن الشاهي بأربعة عشر مثقالا وربع، ومنه يظهر لك تقدير الرطل والمد - الخ.
أقول: والصاع أربعة أمداد، كما في روايات الفطرة وغيرها.
وفي مكاتبة مولانا أبي الحسن صلوات الله عليه إلى جعفر بن إبراهيم الهمداني بعد أن سأله عن صاع الفطرة: الصاع ستة أرطال بالمدني، وتسعة أرطال بالعراقي قال: وأخبرني بالوزن يكون ألفا ومائة وسبعين درهما (8).
أقول: والرطل العراقي يكون مائة وثلاثين درهما، وأحد وتسعين مثقالا شرعيا.
المثقال الشرعي 819 = 91 × 9.