مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٣٩٧
الله وسلامه عليهم وافتراسه عدو الله.
مسائل ابن صوريا اليهودي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وما جرى بينهما (1).
صوع: في أن صاع يوسف من ذهب يكال به (2).
وروي أن صاعه كان يصوت بصوت حسن، واحد واثنان (3).
تفسير العياشي: عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول:
صواع الملك طاسه الذي يشرب فيه (4).
في أن الثاني أكل صاعا من تمر (5).
تحديد الصاع والمد (6).
باب معنى الصاع والمد (7). وفيه أن الصاع ستمائة مثقال وأربعة عشر مثقالا وربع مثقال بالمثقال الصيرفي، فيزيد على المن التبريزي أعني نصف المن الشاهي بأربعة عشر مثقالا وربع، ومنه يظهر لك تقدير الرطل والمد - الخ.
أقول: والصاع أربعة أمداد، كما في روايات الفطرة وغيرها.
وفي مكاتبة مولانا أبي الحسن صلوات الله عليه إلى جعفر بن إبراهيم الهمداني بعد أن سأله عن صاع الفطرة: الصاع ستة أرطال بالمدني، وتسعة أرطال بالعراقي قال: وأخبرني بالوزن يكون ألفا ومائة وسبعين درهما (8).
أقول: والرطل العراقي يكون مائة وثلاثين درهما، وأحد وتسعين مثقالا شرعيا.
المثقال الشرعي 819 = 91 × 9.

(1) ط كمباني ج 6 / 676، و ج 4 / 76، وجديد ج 9 / 283، و ج 22 / 26.
(2) جديد ج 12 / 308، وط كمباني ج 5 / 175.
(3) جديد ج 12 / 321، وط كمباني ج 5 / 197.
(4) جديد ج 12 / 308.
(5) ط كمباني ج 8 / 222، وجديد ج 30 / 243.
(6) جديد ج 80 / 349 - 357، وط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 83.
(7) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 84.
(8) ط كمباني ج 20 / 28، وجديد ج 96 / 106.
(٣٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 ... » »»
الفهرست