مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٥٨
شنز: الشونيز هي الحبة السوداء.
باب الحبة السوداء (1).
وفي النبوي العلوي الصادقي (عليهم السلام) لوجع الجوف قال: خذ شربة عسل، وألقي فيها ثلاث حبات شونيزا أو خمسا أو سبعا، واشربه تبرأ بإذن الله تعالى، ففعل فبرأ، فاعترض عليه رجل من أهل المدينة، وكان حاضرا، فقال: يا أبا عبد الله، قد بلغنا هذا وفعلنا فلم ينفعنا، فغضب أبو عبد الله (عليه السلام) فقال: إنما ينفع الله بهذا أهل الإيمان به والتصديق لرسوله، ولا ينتفع به أهل النفاق - الخبر (2).
وفي رواية أخرى قال (صلى الله عليه وآله): خير الدواء الحجامة والفصاد والحبة السوداء يعني الشونيز (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): الشونيز دواء من كل داء إلا السام. وقال: خير ما تداويتم به الحجامة والشونيز والقسط (4).
وتقدم في " حبب " عند ذكر الحبة السوداء، وشكى إلى أبي عبد الله (عليه السلام) مما يلقى من البول شدة، فقال: خذ من الشونيز في آخر الليل. وعنه: في الشونيز شفاء من كل داء (5).
شنف: الشنف القرط المعلق بالاذن. في النبوي (صلى الله عليه وآله): الحسن والحسين شنفا العرش وليسا بمعلقين. ورواه أعلام العامة، كما في إحقاق الحق (6).
شنن: فوائد الأشنان وما يتعلق به، تقدم في " اشن ".
قال ابن ميثم: كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى عمرو بن العاص: من عبد الله علي

(1) جديد ج 62 / 227، وط كمباني ج 14 / 537.
(2) ط كمباني ج 14 / 504، وجديد ج 62 / 72، وص 73.
(3) ط كمباني ج 14 / 504، وجديد ج 62 / 72، وص 73.
(4) ط كمباني ج 14 / 553، وجديد ج 62 / 300.
(5) ط كمباني ج 14 / 537، وجديد ج 62 / 227.
(6) الإحقاق ج 10 / 626.
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»
الفهرست