الغارات، ومحمد بن عبد الوهاب الجبائي المعتزلي المتوفى 303 ه، وعبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي البلخي المعتزلي المتوفى 319 ه، ومحمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي المتكلم الشيعي، والشيخ الصدوق، والشيخ المفيد، والشيخ الطوسي.
وحكى ابن أبي الحديد، عن شيخه مصدق الواسطي، أنه قال: قلت لابن الخشاب: إن كثيرا من الناس يقولون إنها من كلام الرضي. فقال لي: أنى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الأسلوب، قد وقفنا على رسائل الرضي، وعرفنا طريقته وفنه في الكلام المنثور، ثم قال: والله! لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب قد صنفت قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة، ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرف أنها خطوط من هي من العلماء وأهل الأدب، قبل أن يخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي.
وقال ابن ميثم: وجدت هذه الخطبة بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات، وزير المقتدر بالله، وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة (1).
خبر غريب عن بعض مؤلفات القدماء، في سبب هذه الخطبة في السفينة في " قدر " وذكره في البحار (2).
شقق: باب فيه انشقاق القمر له (صلى الله عليه وآله) (3).
قال تعالى: * (اقتربت الساعة وانشق القمر) *. كلمات المفسرين في هذه الآية (4).
تفسير علي بن إبراهيم: * (اقتربت الساعة) *، قال: قربت القيامة، فلا يكون بعد