طب الأئمة: بإسناده عن زرارة، عن أبي جعفر الباقر، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): داووا مرضاكم بالصدقة.
وعنه: الصدقة تدفع البلاء المبرم، فداووا مرضاكم بالصدقة.
وعنه: الصدقة تدفع ميتة السوء عن صاحبها.
وعن موسى بن جعفر (عليه السلام) أن رجلا شكى إليه: أني في عشر نفر من العيال كلهم مرضى، فقال له: داووهم بالصدقة، فليس شئ أسرع إجابة من الصدقة، ولا أجدى منفعة على المريض من الصدقة (1).
الدعوات: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن الله لا إله إلا هو ليدفع بالصدقة الداء والدبيلة والحرق والغرق والهدم والجنون، فعد سبعين بابا من الشر.
وقال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): الصدقة دواء منجح.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): إن الله ليدرأ بالصدقة سبعين ميتة من السوء.
وقال الصادق (عليه السلام): داووا مرضاكم بالصدقة، وما على أحدكم أن يتصدق بقوت يومه، إن ملك الموت يدفع إليه الصك بقبض روح العبد، فيتصدق فيقال له:
رد الصك (2).
ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام) مثل الرواية الأخيرة (3).
وفي رواية الأربعمائة قال (عليه السلام): داووا مرضاكم بالصدقة (4). وقال: الصدقة جنة عظيمة من النار للمؤمن، ووقاية للكافر (من أن يتلف) فيه (5).
وعن الصادق (عليه السلام): إرغبوا في الصدقة وبكروا فيها، فما من مؤمن تصدق بصدقة حين يصبح يريد بها ما عند الله إلا دفع الله بها عنه شر ما ينزل من السماء ذلك اليوم، ثم قال: لا تستخفوا بدعاء المساكين للمرضى منكم، فإنه يستجاب لهم فيكم، ولا يستجاب لهم في أنفسهم (6).