مرتفعا على صوته، ليزيل عنه إثم ما توعده الله به من إحباط أعماله - الخ، فراجع البحار (1).
الكافي: عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: ما بعث الله عز وجل نبيا إلا حسن الصوت (2).
الكافي: عن النوفلي، عن أبي الحسن صلوات الله عليه قال: ذكرت الصوت عنده، فقال: إن علي بن الحسين صلوات الله عليه كان يقرأ فربما يمر به المار فصعق من حسن صوته، وإن الإمام لو أظهر من ذلك شيئا لما احتمله الناس من حسنه. قلت: ولم يكن (وفي نسخة الإحتجاج: ألم يكن) رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلي بالناس ويرفع صوته بالقرآن؟ فقال: إن رسول الله كان يحمل الناس من خلفه ما يطيقون (3).
الإحتجاج: روي أن موسى بن جعفر (عليه السلام) كان حسن الصوت، حسن القراءة، وقال يوما من الأيام: إن علي بن الحسين (عليه السلام) كان يقرأ القرآن - وساقه إلى آخره (4).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) أحسن الناس صوتا بالقرآن، وكان السقائون يمرون فيقفون ببابه يستمعون قراءته، وكان أبو جعفر (عليه السلام) أحسن الناس صوتا (5).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن دارم، عن الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حسنوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا، وقرأ: * (يزيد في الخلق ما يشاء) * (6).