في أنه صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو ابن أربع سنين مع أبي طالب، كما في رواية جامع البزنطي (1).
مناقب ابن شهرآشوب: في أنه (صلى الله عليه وآله) لما أتى عليه سبع وثلاثون سنة أنزل عليه جبرئيل ماء من السماء، فعلمه الوضوء على الوجه واليدين من المرفق، ومسح الرأس والرجلين إلى الكعبين. وعلمه الركوع والسجود. فلما تم له أربعون سنة علمه حدود الصلاة ولم ينزل عليه أوقاتها، فكان يصلي ركعتين ركعتين في كل وقت ويصلي معه علي (عليه السلام) وخديجة خلفه.
فلما أتى لذلك أيام دخل أبو طالب إلى منزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعه جعفر، فنظر إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي بجنبه يصليان، فقال: يا جعفر صل جناح ابن عمك، فوقف جعفر من الجانب الآخر وصلى، فبدر الرسول (صلى الله عليه وآله) من بينهما وكان اشترى لخديجة زيدا.
فلما بعث رسول الله أسلم زيد أيضا ووهبته له، فكان يصلي خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي وجعفر وزيد وخديجة، كما في البحار (2).
وسائر الأخبار في صلاته في أول البعثة مع مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وجعفر الطيار في البحار (3).
في أن صلاة الظهر أول صلاة فرضها الله عز وجل (4). والكافي مثل ذلك (5).
الروايات المتواترة في أن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) أول من صلى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) (6).