باب تطهير الأرض والشمس وما تطهرانه، والاستحالة والقدر المطهر منها (1).
وتقدم الكلام في " ارض " و " شمس "، ويأتي في " موه " و " نجس ".
نوادر الرواندي: قال: قال علي صلوات الله عليه: قيل لإبراهيم: تطهر! فأخذ شاربه، ثم قيل له: تطهر! فنتف تحت جناحه، ثم قيل له: تطهر! فحلق عانته، ثم قيل له: تطهر! فاختتن (2). وفي الأخير قال عز وجل لإبراهيم: تطهر، وساقه مع زيادة قوله: ثم قال: تطهر! فقلم أظفاره (3).
وفي الكافي باب التطهير في كتاب العقيقة عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): طهروا أولادكم يوم السابع، فإنه أطيب وأطهر - الخ، وساق روايات الاختتان في هذا الباب الذي عنونه باب التطهير، ويستفاد مما تقدم أن كل هذه من مصاديق التطهر.
وفي الجعفريات بإسناده، عن الصادق، عن أبيه، عن علي صلوات الله عليهم قال: قيل لإبراهيم خليل الرحمن: تطهر! فأخذ من أظفاره، ثم قيل له: تطهر!
فنتف تحت جناحيه، ثم قيل له: تطهر! فحلق هامته، ثم قيل له: تطهر! فاختتن.
نزول آية التطهير في حق الخمسة الطيبة، كما في احتجاج مولانا الحسن المجتبى (عليه السلام) لمعاوية، كما في البحار (4).
ما أفاده الشيخ المفيد في آية التطهير (5).
باب آية التطهير (6).
وعدة من الروايات في ذلك (7). وسائر الروايات في ذلك (8).