مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٣٩
شلجم: في أنه جعل الله الرمل دقيقا لإبراهيم الخليل، والحجارة الطوال جزرا والحجارة المدورة شلجما لخليله، كما في الروايات المذكورة في البحار (1).
وتقدم في " برهم ": ذكر مواضع الرواية.
طب الأئمة: عن علي بن المسيب قال: قال العبد الصالح (عليه السلام): عليك باللفت يعني السلجم، فكله فإنه ليس من أحد إلا وبه عرق من الجذام وإنما يذيبه أكل اللفت. قلت: نيا أو مطبوخا؟ قال: كلاهما.
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من خلق إلا وفيه عرق من الجذام أذيبوه بالسلجم. بيان: في القاموس: اللفت بالكسر: السلجم، وقال: السلجم كجعفر نبت معروف (2).
در تحفه گويد: شلجم معرب شلغم، وبه عربي لفت گويند، فوائد بسيارى برأي آن نقل فرموده.
وقال الشهيد: السلجم بالسين المهملة، والشين المعجمة يذيب الجذام (3).
وبمفاد ذلك روايات مستفيضة فيه باب الشلجم (4).
شلق: شلقان: لقب عيسى بن أبي منصور، وهو من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) ثقة، وهو من الخيار، ومن أهل الجنة، كما قاله الصادق (عليه السلام) (5).
الكافي: عن مرازم بن حكيم قال: كان عند أبي عبد الله (عليه السلام) رجل من أصحابنا، يلقب شلقان، وكان قد صيره في نفقته، وكان سيئ الخلق فهجره فقال لي يوما: يا مرازم وتكلم عيسى؟ فقلت: نعم. قال: أصبت لا خير في المهاجرة (6). بيان

(1) جديد ج 12 / 11 و 78، وط كمباني ج 5 / 114 و 133.
(2) ط كمباني ج 14 / 534، وجديد ج 62 / 213.
(3) ط كمباني ج 14 / 551، وجديد ج 62 / 265.
(4) ط كمباني ج 14 / 859، وجديد ج 66 / 220.
(5) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 168، وجديد ج 75 / 185.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 168.
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»
الفهرست