شلجم: في أنه جعل الله الرمل دقيقا لإبراهيم الخليل، والحجارة الطوال جزرا والحجارة المدورة شلجما لخليله، كما في الروايات المذكورة في البحار (1).
وتقدم في " برهم ": ذكر مواضع الرواية.
طب الأئمة: عن علي بن المسيب قال: قال العبد الصالح (عليه السلام): عليك باللفت يعني السلجم، فكله فإنه ليس من أحد إلا وبه عرق من الجذام وإنما يذيبه أكل اللفت. قلت: نيا أو مطبوخا؟ قال: كلاهما.
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من خلق إلا وفيه عرق من الجذام أذيبوه بالسلجم. بيان: في القاموس: اللفت بالكسر: السلجم، وقال: السلجم كجعفر نبت معروف (2).
در تحفه گويد: شلجم معرب شلغم، وبه عربي لفت گويند، فوائد بسيارى برأي آن نقل فرموده.
وقال الشهيد: السلجم بالسين المهملة، والشين المعجمة يذيب الجذام (3).
وبمفاد ذلك روايات مستفيضة فيه باب الشلجم (4).
شلق: شلقان: لقب عيسى بن أبي منصور، وهو من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) ثقة، وهو من الخيار، ومن أهل الجنة، كما قاله الصادق (عليه السلام) (5).
الكافي: عن مرازم بن حكيم قال: كان عند أبي عبد الله (عليه السلام) رجل من أصحابنا، يلقب شلقان، وكان قد صيره في نفقته، وكان سيئ الخلق فهجره فقال لي يوما: يا مرازم وتكلم عيسى؟ فقلت: نعم. قال: أصبت لا خير في المهاجرة (6). بيان