وفي الصادقي (عليه السلام) إن صيام يوم الغدير كصيام ستين شهرا (1).
ثواب الأعمال: عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة (2).
وفي خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في يوم الغدير الذي جمع مع يوم الجمعة قال:
وصوم هذا اليوم مما ندب الله إليه وجعل الجزاء العظيم كفالة عنه حتى لو تعبد له عبد من العبيد في الشيبة من ابتداء الدنيا إلى انقضائها صائما نهارها قائما ليلها إذا أخلص المخلص في صومه لقصرت إليه أيام الدنيا عن كفايته - الخ (3).
باب فضل صيام سائر الأيام (4).
باب صوم عشر ذي الحجة والدعاء فيه (5).
باب صوم يوم دحو الأرض (6). وفيه أن صيامه كصيام ستين شهرا.
باب صوم يوم الجمعة ويوم عرفة (7).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صام يوم الجمعة صبرا واحتسابا أعطي ثواب عشرة أيام، غر زهر لا تشاكل أيام الدنيا (8).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): النبوي الرضوي (عليه السلام): لا تفردوا الجمعة بصوم (9).
رأي الخليفة في صوم الدهر وإنكاره في نقل، وفي نقل آخر أنه يصوم الدهر.
والروايات من طرقهم في ذلك (10).
باب ثواب من أفطر لإجابة دعوة أخيه المؤمن (11).
علل الشرائع: عن عبد الله بن جندب، عن بعض الصادقين صلوات الله عليهم