أبواب الصوم: باب فضل الصيام (1).
كان مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه صواما بالنهار قواما بالليل، كما في وصف ضرار له (2).
وفي رواية سويد بن غفلة ومجيئه بعد العصر عند أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يأكل وقوله له: ادن فأصب من طعامنا هذا، فقال: إني صائم، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من منعه الصوم من طعام يشتهيه كان حقا على الله أن يطعمه من طعام الجنة ويسقيه من شرابها - الخبر (3).
الكافي: عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه صلوات الله عليهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لأصحابه: ألا أخبركم بشئ إن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان منكم كما تباعد المشرق من المغرب؟ قالوا: بلى! قال: الصوم يسود وجهه والصدقة تكسر ظهره، والحب في الله والموازرة على العمل الصالح يقطع دابره، والاستغفار يقطع وتينه (4).
وفي نسخة نوادر الراوندي: الصوم لله يسود وجهه - إلى أن قال: - والمواظبة على العمل الصالح - الخبر (5).
أمالي الصدوق: عن السكوني مثل ما في الكافي مع زيادة: ولكل شئ زكاة، وزكاة الأبدان الصيام (6).
وفي خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله): ومن صام في شهر رمضان في إنصات وسكوت، وكف سمعه وبصره ولسانه وفرجه وجوارحه عن الكذب والحرام والغيبة تقربا قربه الله حتى يمس ركبتي إبراهيم الخليل - الخ (7).