شيعة علي إلا وهو طاهر الوالدين تقي نقي مؤمن بالله، فإذا أراد أحدهم أن يواقع أهله جاء ملك من الملائكة الذين بأيديهم أباريق ماء الجنة فيطرح من ذلك الماء في الآنية الذي يشرب منها فيشربه فبذلك الماء ينبت الإيمان في قلبه - الخبر (1).
الروايات الواردة في أن الشيعة خلقوا من طينة الأئمة (2).
أمالي الطوسي: عن نوف البكالي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: يا نوف خلقنا من طينة طيبة وخلق شيعتنا من طينتنا، فإذا كان يوم القيامة الحقوا بنا - الخبر (3).
ويأتي في " عين ": أن الشيعة خلقت من عين الفردوس، وفي " طين " و " علا " ما يتعلق بذلك.
باب أن الشيعة هم أهل دين الله، وهم على دين أنبيائه، وهم على الحق ولا يغفر إلا لهم، ولا يقبل إلا منهم (4).
وتقدم في " تبع ": تفسير قوله تعالى: * (فمن تبعني فإنه مني) *، وأن الشيعة من آل محمد (عليهم السلام).
تفسير علي بن إبراهيم: عن عمر بن يزيد قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أنتم والله من آل محمد، فقلت: من أنفسهم جعلت فداك؟ قال: نعم والله من أنفسهم ثلاثا - الخبر (5). تفسير العياشي: عنه مثله (6).
تفسير العياشي: عن عمران بن ميثم قال: سمعت الحسين بن علي (عليه السلام) يقول:
ما أحد على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء. وفي معناه غيره (7).