مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٢٢
أنت رب العالمين - الخ (1).
الروايات الواردة في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قام في صلاته على أصابع رجليه حتى تورمت قدماه، واصفر وجهه، فأنزل الله: * (طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) *، أي لتتعب نفسك. وسائر الكلمات في هذه الآية في البحار (2).
باب السعادة والشقاوة (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): الشقي من شقي في بطن أمه (4).
تقدم في " سعد ": شرح هذه الرواية وأنه يمكن أن يكون المراد الشقاوة الدنيوية أو الأخروية، أو كليهما، ولا إشكال فيه مع المعارف الإلهية، وجواز المحو والإثبات، وعدم كون السعادة والشقاوة ذاتيا، فراجع إلى ما قلنا في " سعد ".
قال عيسى: أشقى الناس من هو معروف عند الناس بعلمه، مجهول بعمله (5).
وسئل أمير المؤمنين (عليه السلام): أي الخلق أشقى؟ قال: من باع دينه بدنيا غيره (6).
علامات الشقاء:
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من علامة الشقاء جمود العين، وقسوة القلب، وشدة الحرص في طلب الدنيا، والإصرار على الذنب (7).

(١) ط كمباني ج ١٩ كتاب الدعاء ص ١٨، و ج 18 كتاب الصلاة ص 521، وجديد ج 93 / 220، و ج 86 / 369.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 129، و ج 18 كتاب الصلاة ص 202 و 319 و 320، و ج 6 / 149 و 158 و 265، وجديد ج 16 / 219 و 264، و ج 17 / 287، و ج 71 / 24 - 27، و ج 84 / 262، و 339 و 342.
(3) جديد ج 5 / 152، وط كمباني ج 3 / 43.
(4) ط كمباني ج 17 / 49، و ج 3 / 44، وجديد ج 77 / 174، و ج 5 / 157.
(5) جديد ج 2 / 52، وط كمباني ج 1 / 84.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 200، وجديد ج 75 / 301.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 8، وجديد ج 72 / 107.
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»
الفهرست