الأسود، والشعرة السوداء في الثور الأبيض.
أمالي الطوسي: عن الصادق (عليه السلام) قال: شيعتنا جزء منا، خلقوا من فضل طينتنا يسوؤهم ما يسوؤنا، ويسرهم ما يسرنا، فإذا أرادنا أحد فليقصدهم، فإنهم الذي يوصل منه إلينا (1).
أمالي الطوسي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حقوق شيعتنا علينا أوجب من حقوقنا عليهم، قيل له: وكيف ذلك يا بن رسول الله؟ فقال: لأنهم يصابون فينا ولا نصاب فيهم (2).
أمالي الطوسي: عن يعقوب بن ميثم التمار، قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك يا بن رسول الله، إني وجدت في كتب أبي أن عليا (عليه السلام) قال لأبي ميثم: أحبب حبيب آل محمد، وإن كان فاسقا زانيا، وأبغض مبغض آل محمد وإن كان صواما قواما، فإني سمعت رسول الله وهو يقول: * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) * ثم التفت إلي وقال: هم والله أنت وشيعتك يا علي وميعادك وميعادهم الحوض غدا غر المحجلين (مكتحلين - خ ل) متوجين. فقال أبو جعفر: هكذا هو عيانا في كتاب علي (عليه السلام) (3).
ويقرب منه وصية جابر لعطية العوفي، وقد تقدم هو وما يناسبه في " حبب ".
ويأتي في " مثل ": تمثل أصحاب الرايات لرسول الله، واستغفاره لعلي وشيعته. وتقدم في " أمم ".
المحاسن: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن لكل شئ جوهرا، وجوهر ولد آدم محمد (صلى الله عليه وآله)، ونحن وشيعتنا (4).
المحاسن: عن سدير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أنتم آل محمد، أنتم آل محمد (5).
في أن الشيعة علويون ويحشرون يوم القيامة ركبانا، كما في البحار (6). وتقدم