عشرة سنة، وبعد أبيه أيام إمامته الظاهرية أربعا وثلاثين سنة (1).
الكافي: عن يونس بن يعقوب، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: سمعته يقول:
أنا كفنت أبي في ثوبين شطويين كان يحرم فيهما، وفي قميص من قمصه وفي عمامة كانت لعلي بن الحسين (عليه السلام) وفي برد اشتريته بأربعين دينارا.
وبسند آخر مثله مع زيادة لو كان اليوم لساوى أربعمائة دينار.
بيان: " شطا " اسم قرية بناحية مصر، تنسب إليها الثياب الشطوية (2).
الكافي: لما قبض أبو جعفر (عليه السلام) أمر أبو عبد الله (عليه السلام) بالسراج في البيت الذي كان يسكنه، حتى قبض أبو عبد الله (عليه السلام) ثم أمر أبو الحسن (عليه السلام) بمثل ذلك في بيت أبي عبد الله (عليه السلام) حتى خرج به إلى العراق، ثم لا أدري ما كان (3).
استماع أبي حمزة الثمالي نعيه عند قبر أمير المؤمنين، وشهيقه وضربه بيده الأرض.
ونعيه إلى شهاب بن عبد ربه، وبكائه له (4).
رثاء أبي هريرة العجلي إياه لما توفي وحمل إلى البقيع ليدفن، تقدم في " رثا ".
باب أسمائه وألقابه وكناه وعللها، ونقش خاتمه وحليته وشمائله (5).
سماه النبي (صلى الله عليه وآله) الصادق ليتميز من المدعى للإمامة بغير حقها جعفر الكذاب (6).
ونقش خاتمه كما في الرضوي (عليه السلام): الله وليي وعصمتي من خلقه، وفي رواية أخرى: الله خالق كل شئ، وفي أخرى: أنت ثقتي فاعصمني من خلقك، وفي أخرى: اللهم أنت ثقتي فقني شر خلقك، وغير ذلك (7). ولا تنافي لإمكان أن يكون له خواتيم متعددة.