خمسة من الجنة وخمسة من الأرض، وأن الله خلق الأئمة من العشر طينات.
وعن أبي الصامت قال: طين الجنان جنة عدن وجنة المأوى والنعيم والفردوس والخلد، وطين الأرض مكة والمدينة والكوفة وبيت المقدس والحير (والحائر، كما في الكافي) (1).
الكافي: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث قال: إن الله عز وجل خلق المؤمنين من طينة الجنان، وأجرى فيهم من ريح روحه، فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه - الخبر (2).
باب طينة المؤمن، وخروجه من الكافر وبالعكس (3).
الإختصاص: عن مولانا علي بن الحسين (عليه السلام) قال: إن الله خلق النبيين من طينة عليين، قلوبهم وأبدانهم، وخلق قلوب المؤمنين من تلك الطينة وخلق أبدانهم من دون ذلك، وخلق الكفار من طينة سجين، قلوبهم وأبدانهم، فخلط بين الطينتين، فمن هذا يلد المؤمن الكافر، ويلد الكافر المؤمن، ومن هذا يصيب المؤمن السيئة، ومن هاهنا يصيب الكافر الحسنة. فقلوب المؤمنين تحن إلى ما خلقوا منه، وقلوب الكافرين تحن إلى ما خلقوا منه (4).
الكافي: الصحيح، عن صالح بن سهل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك من أي شئ خلق الله عز وجل طينة المؤمن؟ فقال: من طينة الأنبياء، فلن تنجس أبدا. بيان: أي بنجاسة الكفر والشرك (5).
المحاسن: أبي، عن صالح بن سهل، وساقه مثله (6). رواه كتاب الشفاء والجلاء. ويأتي في " ليث " ما يتعلق بذلك.