وفي الرضوي (عليه السلام): نحن المشكاة (1).
وفي روايات العامة: المشكاة فاطمة، والمصباح الحسن والحسين، والزجاجة يعني فاطمة، تكون كوكبا دريا، توقد من شجرة إبراهيم، لا يهودية ولا نصرانية، يكاد زيتها يضئ، يكاد العلم أن ينطق منها، نور على نور إمام بعد إمام - الخ (2).
شكاية إبراهيم من سارة إلى الله عز وجل، فأوحى الله إليه إنما مثل المرأة مثل الضلع العوجاء، إن تركتها استمتعت بها، وإن أقمتها كسرتها - الخ (3).
تفسير العياشي: عن جابر، عن الباقر (عليه السلام) في حديث تفسير الصبر الجميل، بصبر ليس فيه شكوى إلى الناس، ذكر مجئ يعقوب إلى راهب من الرهبان، فقال له الراهب: فما بلغ بك ما أرى من الكبر؟ قال: الهم والحزن، فما جاوز صغير الباب حتى أوحى الله إليه: يا يعقوب شكوتني إلى العباد؟ فخر ساجدا يقول: رب لا أعود: فأوحى الله إليه: إني قد غفرتها لك فلا تعودن إلى مثلها، فما شكى شيئا مما أصابه من نوائب الدنيا إلا أنه قال يوما: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله - الخ (4).
شكاية الجيش إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين أخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) الحلل منهم وقول الرسول (صلى الله عليه وآله): أيها الناس! لا تشكوا عليا فوالله إنه لخشن في ذات الله (5).
باب شكاية أمير المؤمنين (عليه السلام) عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين (6).
ذكر جملة من شكاياته (7). وشكايته من تخاذل أصحابه (8).