سورة التوبة: * (والله يحب المطهرين) *، والآيتان تدلان على رجحان الطهارة، وأظهر أفراده التطهر بالماء، ونزول الآية الأولى في مورد التطهر من الخبث.
الخصال: بإسناده عن أبي بصير، ومحمد بن مسلم، عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم: الوضوء بعد الطهور عشر حسنات، فتطهروا.
والمحاسن: في رواية ابن مسلم مثله (1). وهذه هي رواية الأربعمائة.
تحف العقول: عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) مثله (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): يا أنس أكثر من الطهور يزيد الله في عمرك، وإن استطعت أن تكون بالليل والنهار على طهارة فافعل، فإنك تكون إذا مت على طهارة شهيدا (3)، إلى غير ذلك مما فيه (4)، ونقله بتمامه في البحار (5). وعن أمالي المفيد مثله في البحار (6).
النظافة من الإيمان، وأما وجوبها للصلاة والطواف مثلا فمما لا خلاف ولا ريب فيه.
باب ثواب إسباغ الوضوء وتجديده، والكون على طهارة وبيان أقسام الوضوء (7).
ويمكن أن يقال باستحباب الطهارة لنقل الحديث تأسيا بمولانا الصادق (عليه السلام) لما روى مالك: ما رأيت يحدث (يعني الصادق (عليه السلام)) عن رسول الله إلا على طهارة، كما في البحار (8).
باب ما يلزم في تطهير البدن والثياب وغيرها (9).