مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٤٤٥
إليها طالبها ويختلها راصدها.
بيان: اللدم صوت الحجر أو العصاء أو غيرهما يضرب بها الأرض ضربا ليس بشديد يحكى أن الضبع يستغفل في جحرها بمثل ذلك فيسكن حتى يصاد ويضرب. بها المثل في الحمق (1). والضبع بالفارسية " كفتار ".
كشف الغمة: قال (عليه السلام) لابنه: إن للعرب جولة ولقد رجعت إليها عوازب أحلامها ولقد ضربوا إليك أكباد الإبل حتى يستخرجوك ولو كنت في مثل وجار الضبع.
بيان: أكثر النسخ: " لابنه " والصواب " لأبيه " وقد قال (عليه السلام) ذلك له قبل رجوع الخلافة إليه، ووجار الضبع هو جحره الذي يأوي إليه (2).
ضباع بن نصر الهندي: له مسائل عن مولانا الرضا (عليه السلام) ذكرناه في رجالنا (3).
ضجج: في الصادقي (عليه السلام) المروي عن مناقب ابن شهرآشوب وبصائر الدرجات والاختصاص: ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج (4). قاله لعبد الرحمن بن كثير، وكذا قاله لأبي بصير، كما في البحار (5).
ضجر: أمالي الصدوق: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث: وإياك وخصلتين: الضجر والكسل، فإنك إن ضجرت لم تصبر على حق، وإن كسلت لم تؤد حقا - الخبر (6). وفي وصاياه (صلى الله عليه وآله) لعلي مثله (7).

(١) ط كمباني ج ٨ / ٤٢١، وجديد ج ٣٢ / ١٣٥.
(٢) ط كمباني ج ١٠ / ٩١، وجديد ج ٤٣ / ٣٣٠.
(٣) مستدركات علم رجال الحديث ج ٤ / 275.
(4) ط كمباني ج 7 / 116 و 396، وجديد ج 24 / 124، و ج 27 / 181.
(5) ط كمباني ج 11 / 74، وجديد ج 46 / 261.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 27 و 42، وجديد ج 72 / 192 و 260.
(7) ط كمباني ج 17 / 14 و 171، وجديد ج 77 / 48.
(٤٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 439 441 442 443 444 445 446 447 448 449 450 ... » »»
الفهرست