الرواية نقلها العامة ولم يذكروا أساميهم، كما في إحقاق الحق (1).
ونظيره وقع بعد يوم الغدير في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) (2).
في أن الضب من المسوخ كان رجلا أعرابيا سارقا قاتلا من قطاع الطريق (3).
وفيه أنه كانت خيمته على ظهر الطريق، وكان إذا مرت القافلة يقولون: كيف نأخذ الطريق إلى كذا وكذا فإن أرادوا المشرق ردهم إلى المغرب، وإن أرادوا المغرب ردهم إلى المشرق ويتركهم يهيمون.
في أن الضب واليربوع من مسوخ البر، كما في البحار (4).
أمالي الطوسي: النبوي (صلى الله عليه وآله): تأخذون كما أخذت الأمم من قبلكم ذراعا بذراع وشبرا بشبر وباعا بباع، حتى لو أن أحدا من أولئك دخل جحر ضب لدخلتموه (5).
ذم أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحابه، وأنهم إذا أظل عليهم منسر من مناسر أهل الشام، أغلق كل رجل منهم بابه، وانجحر انجحار الضبة في جحرها، أو الضبع في وجارها (6).
وقوله (عليه السلام): كأني أنظر إليكم تكشون كشيش الضباب (7).
حكومة الضب بين الأرنب والثعلب (8).
كلمات ابن خالويه في أحوال الضب (9).
ضبع: العلوي (عليه السلام): والله لا أكون كالضبع تنام على طول اللدم حتى يصل