رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفيها: من آوى محدثا فهو كافر، ومن تولى غير مواليه فعليه لعنة الله - الخ. ونحوه غيره في البحار (1). وتقدم في " ذوب ".
وكذا فيه الصحيفة التي كانت في ذوابة سيف علي (عليه السلام) (2). وفيهما أن فيها الأحرف التي يفتح كل حرف ألف حرف.
وصحيفة وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيها: يا علي غسلني ولا يغسلني غيرك - الخ (3).
صحيفة أخرى من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بخاتمه فيها ذكر ستين قبيلة فاسدة، عادلة عن الحق، كما في البحار (4). وفيه ذكر صحائف أخرى.
الصحيفة التي كانت بخط أمير المؤمنين (عليه السلام) وإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيها: كل شئ منذ قبض رسول الله، وكيفية قتل الحسين (عليه السلام)، ومن يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه، وشهادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) والحسن (عليه السلام)، وما يجري على أمير المؤمنين (عليه السلام)، وما كان وما يكون إلى يوم القيامة. وكانت هذه الصحيفة عند مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) رآها ابن عباس عنده بذي قار وقال له: اقرأها علي، فقرأها، فلما قرأ مقتل الحسين (عليه السلام) أكثر البكاء، ثم أدرج الصحيفة (5).
ولعله الذي أشار إليه ابن عباس حين عنف على تركه الحسين (عليه السلام) بأن أصحاب الحسين (عليه السلام) لم ينقصوا رجلا ولم يزيدوا، نعرفهم بأسمائهم من قبل شهودهم. وقال محمد بن الحنفية: وإن أسماء أصحابه لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم.
وتشبهه الصحيفة التي كتبها أمير المؤمنين (عليه السلام) بإملاء الرسول في الإيمان